وللفقيه أبي الوليد هشام بن أحمد الوقشي أيضاً:
قد بيّنت فيه الطبيعة أنّها ... ببديع أعمال المهندِس ماهره
عُنِيَتْ بمَبْسَمِه فخطّت فوقه ... بالمسك قوساً من محيط الدائره
وفي كتاب ابن بشرون المرسوم بالمختار أنشدت للوقشي في وصف رمح وأظنّه لغيره:
جرى الموت في عِطْفَيْه بدءاً وعَوْدة ... كما كان يجري فيهما الماء من قبل
وأصبح ميّاداً ومغرِسُه الحشا ... كما كان مُنْآداً ومنبته الرمل
قال في وصف القلم من قصيدة:
لله درّك إذ ترويه ... ... من المداد وفي عدّ من الكلم
قال:
نُسْقَى ونسجد إجلالاً لهيبته ... فنحن نشرب خمراً في مساجيد