وقال:
كتابي وقلبي في يديك أسير ... أقيم كما شاء الهوى وأسير
ولي كل حين من نسيبي وأدمُعي ... بكلّ مكان روضة وغدير
وقال في قوس:
عوجاء تُعْطَف ثم تُرْسَل تارة ... فكأنّما هي حيّة تنساب
وإذا انحنت والسّهم منها خارج ... فهي الهِلال انقضّ منه شهاب
وقال:
وعسى الليالي أن تَمُنّ بنظمنا ... عِقْداً كما كنّا عليه وأفضلا
فلربّما نُثِر الجُمان تعمّداً ... ليُعاد أحسن في النظام وأجملا
وهو من قول مِهْيار:
عسى الله يجعلها فُرْقةً ... تعود بأكرم مستجمَع
وقال ابن خفاجة:
لقد نثر الأستاذ منثور عِقدنا ... وعهدي به من قبلها وهو ناظم
فعدنا كبيت غيّر الكسر نظمه ... فألفاظه كُسْرٌ ومعناه قائم