وقال:

كتابي وقلبي في يديك أسير ... أقيم كما شاء الهوى وأسير

ولي كل حين من نسيبي وأدمُعي ... بكلّ مكان روضة وغدير

وقال في قوس:

عوجاء تُعْطَف ثم تُرْسَل تارة ... فكأنّما هي حيّة تنساب

وإذا انحنت والسّهم منها خارج ... فهي الهِلال انقضّ منه شهاب

وقال:

وعسى الليالي أن تَمُنّ بنظمنا ... عِقْداً كما كنّا عليه وأفضلا

فلربّما نُثِر الجُمان تعمّداً ... ليُعاد أحسن في النظام وأجملا

وهو من قول مِهْيار:

عسى الله يجعلها فُرْقةً ... تعود بأكرم مستجمَع

وقال ابن خفاجة:

لقد نثر الأستاذ منثور عِقدنا ... وعهدي به من قبلها وهو ناظم

فعدنا كبيت غيّر الكسر نظمه ... فألفاظه كُسْرٌ ومعناه قائم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015