بعد ذلك.
وله مقطعات حسنة، فمنها له وأورده السمعاني في الذيل:
يقول صديق باللسان مُخاتِر ... كما قيل في الأمثال عَنقاء مُغرِبُ
فأمّا إذا ما رمتَ شخصاً معيّناً ... من النّاس موجوداً فذلك مُتْعِبُ
وله:
إلى متى أنت في حِلٍّ وتَرْحالِ ... تبغي العُلى والمعالي مَهُرها غالِ
يا طالب المجد دون المجد مَلْحَمةٌ ... في طَيّها بالنّفس والمالِ
ولليالي صروف فلّما انجذَبَتْ ... إلى مُرادِ امريءٍ يسعى لآمالِ
ذكر فصل في عميد الدّولة ذكَرَهُ ابن الهمذانيّ في تأريخه، قال: