كلُّ الذّنوبِ لبلدتي مغفورة ... إلا اللّذَيْنِ تعاظما أن يُغْفَرا

كونُ الجَواليقيّ فيها ذاكراً ... نحواً، وكونُ المغربيّ مُعبِّرا

فأسيرُ لُكْنَتِهِ يُمِلُّ فصاحةً ... وجَهُولُ يقظتِه يُحيلُ على الكرى

فلما سمعها، تنمر، وما آثر أن تذكر، كرماً في جبلته، وفطنة في فطرته، ومروءة في غريزته، ونزاهة في شيمته.

وكل شعره متناسب مختار، متناسق مشتار ممتار. ولقد خليت كثيراً من الحسن، هرباً من الإكثار، وطلباً للاختصار.

وله رسائل ومكاتبات معدول بها عن الفن المعتاد، والأسلوب المعروف. وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015