فدامت صحّةُ العلياءِ منه ... ودام المدحُ فيه والقَريضُ

الطاء وقوله في مدح الوزير الزينبي:

وأحلاف مجدٍ مُوجِفينَ إلى العلى ... لهم من قُصَيّ حيثّما انتسبوا رَهْطُ

تَقِلُّهُمُ الجُرْدُ الجِيادُ كأنّها ... سَراحِينُ ثَلاّتٍ بَموْماتِها مُعْطُ

يَرْودُونَ رأياً من لبيبٍ مُغامرٍ ... لكلٍّ عقالٍ من رَويتِهِ نَشْطُ

منحتهمُ أسطارَ طِرْسٍ ومعركٍ ... بليغَيْن ممّا أنبت الخطُّ والخطُّ

فعادت لهم صِيدُ الملوكِ أذِلَّةً ... لكلّ طليقٍ من كُماتِهِمُ رُبْطُ

وَمنْ كالوزيرِ الزينَبّي مقرَّباً ... بعيدَ العلى إذْ حال من دُونِهِ الشَّحْطُ

فتى لا يُدانِيِه رضاهُ للينةٍ ... تذلُّ، ولا يَثْنِيهِ عن كرم سُخْطُ

العين وقوله من قصيدة في مدح أنوشروان بن خالد، الوزير:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015