وقوله في الحكمة:

لا يُعْجِزَنْك المجدُ من بُعْدِه ... وإن نَضا عِيسَك إدلاجا

واسْلُكْ إلى إحراز غاياِتهِ ... وعراً من الرأي ومنهاجا

كم خاملٍ صار بتدبيره ... ما بين أبناء العلى تاجا

كوَرَقِ التُّوت على ضَعْفِهِ ... أصبح بالتدبير دِيباجا

الحاء وقوله في مدح الوزير الزينبي من قطعة:

إنّ الوزارة وهي مُعتَلَجُ العلى ... ومَقامُ كلِّ مُسَوَّدٍ جَحْجاحِ

نِيطتْ بأبلجَ من ذُؤابِة هاشمٍ ... جمِّ المآثِرِ ذي سُطاً وسَماحِ

نَشوانَ من رَجْعِ المديح كأنّما ... في كلّ قافيةٍ حُمَيّا راحِ

ومنها:

نكّبتُ عن سَنَن الفَخار توكّلاً ... منّي على المستبصر اللمّاحِ

وعلمت أنّ به أصيرُ إلى العلى ... فأجدت فيه قلائدي وفصِاحي

وله اعتْناءٌ بالرجال أظنّه ... ينتاشني عن موقف المُدّاحِ

وقوله فيه:

يظنّ الهوى العُذْريّ وجدي بمجده ... وما هو إلا الدارِميُّ المُبِّرحُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015