روي عن السدي في قوله عز وجل: " لَهُمْ في الدنيا خِزْيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم " قال: فتح القسطنطينية وخروج الدجال. وبعض المفسرين ذهب في تفسير " ألم غُلِبَتِ الروم " أنه كائن، وعني به فتح القسطنطينية، وذكر أنه تباع الفرس بدرهم ويقتسمون الدنانير بالجحف. قالوا: وبين فتح القسطنطينية وخروج الدجال سبع سنين. فبينما هم كذلك إذ جاءهم الصريخ: إن الدجال قد خلفكم في داركم. قال: فيرفضون ما في أيديهم من ذلك وينفرون إليه، وهي كذابة.