الْعَامِل: اكْفِنِي أمره وَإِلَّا كفيته أَمرك. وَوَقع إِلَى عَامل: قد كثر شاكوك فَأَما اعتدلت وَإِلَّا اعتزلت. وَكتب سوار بن عبد الله القَاضِي إِلَيْهِ أَن عندنَا رجلا شَدِيد الترفض يدعى السَّيِّد الْحِمْيَرِي، فَوَقع فِي كِتَابه: إِنَّا بعثناك قَاضِيا لَا ساعيا. وَوَقع فِي كتاب بليغ استماحه: إِن البلاعة والغنى إِذا اجْتمعَا فِي رجل أطغياه، وَقد رزقت إِحْدَاهمَا فاكتف بهَا وَاقْتصر عَلَيْهَا. ورقع إِلَيْهِ فِي بِنَاء مَسْجِد، فَوَقع: عَن من أَشْرَاط السَّاعَة أَن تكْثر الْمَسَاجِد، فزد فِي خطاك يزدْ فِي أجرك. الْمهْدي: كتب إِلَيْهِ سلم بن قُتَيْبَة يسْأَله أَن يشرفه بِالْإِذْنِ لَهُ فِي تَقْبِيل يَده، فَوَقع إِلَيْهِ: يَا ابْن قُتَيْبَة {إِنَّا نصونك عَنْهَا ونصونها عَن غَيْرك. الرشيد: وَقع إِلَى عَليّ بن عِيسَى بن ماهان وَقد كتب إِلَيْهِ بقتل العمركي: " بعد للْقَوْم الظَّالِمين " " هود: 44 ". وَوَقع إِلَى صَاحب النَّصْرَانِيَّة بالروم أَنا بالأثر وعَلى الله الظفر وَكتب إِلَيْهِ ينقفوز ملك الرّوم يتهدده، فَوَقع فِي كِتَابه: الْجَواب مَا ترَاهُ لَا مَا تَقْرَأهُ. وَكتب إِلَيْهِ صَاحب السَّنَد بِظُهُور العصبية، فَوَقع: من أظهر العصبية فعاجله بالمنية. الْمَأْمُون: وَقع إِلَى الرستمي وَقد تظلم مِنْهُ غَرِيم لَهُ: لَيْسَ من الْمُرُوءَة أَن تكون أوانيك من الذَّهَب وَالْفِضَّة وجارك طاو وغريمك عاو. وَوَقع فِي قصَّة متظلم من حميد: يَا أَبَا حَامِد} لَا تتكل على حسن رَأْيِي فِيك، فَإنَّك وَأحد رعيتي عِنْدِي فِي الْحق سَوَاء. وَوَقع فِي قصَّة متظلم من عَليّ بن هِشَام: يَا أَبَا الْحُسَيْن: الشريف من يظلم من فَوْقه ويظلمه من دونه فَانْظُر أَي الرجلَيْن أَنْت وَوَقع فِي رقْعَة إِبْرَاهِيم بن الْمهْدي، وَقد سَأَلَهُ تَجْدِيد الْأمان: الْقُدْرَة تذْهب الحفيظة والندم تَوْبَة وَبَينهمَا عَفْو الله. وَوَقع إِلَى الْوَاقِدِيّ، وَقد كتب يذكر دينا عَلَيْهِ ويستمنح: فِيك خصلتان: سخاء وحياء؛ أما السخاء فَهُوَ الَّذِي أطلق يدك فِيمَا ملكت، وَأما الْحيَاء فَهُوَ الَّذِي حملك على أَن ذكرت بعض دينك دون كُله، وَقد