وَفِي الْقُرْآن: " وَمَا جعلناهم جسدا لَا يَأْكُلُون الطَّعَام " " الْأَنْبِيَاء: 8 ". قرب الْيَوْم من الْغَد - الْعَرَب: فَإِن يَك صدر هَذَا الْيَوْم ولى ... فَإِن غَدا لناظره قريب الْعَجم - لَا تستبعد غَدا وَمَا بعده. قَالَ الشَّاعِر: خليلي لَا تستبعدا مَا انتظرتما ... فَإِن قَرِيبا كل مَا هُوَ آتٍ وَفِي الْقُرْآن: " إِن موعدهم الصُّبْح أَلَيْسَ الصُّبْح بقريب " " هود: 81 ". كَرَاهَة أَوْلَاد الْأَعْدَاء - الْعَرَب: لَا تقتن من كلب سوء جروا. الْعَجم: هَل تَلد الْحَيَّة إِلَّا الْحَيَّة. الْعَامَّة: مَا فرحنا بإبليس فَكيف بأولاده. بَيت: جنى الضغائن آبَاء لَهُم سلفوا ... فَلَنْ تبيد وللآباء أَبنَاء وَفِي الْقُرْآن: " وَلَا يلدوا إِلَّا فَاجِرًا كفَّارًا " " نوح: 27 ". محبَّة الْإِنْسَان مُشَاركَة غَيره فِي المحنة والنائبة - الْعَجم: من أحرق كدسه تمنى أَن يحرق كدس غَيره. الْعَامَّة: المنكوب يتسلى بنكبة أَخِيه. وَمثله: الْمُرِيب يطْلب الشَّرِيك. وَفِي الْقُرْآن: " ودوا لَو تكفرون كَمَا كفرُوا " " النِّسَاء: 89 ". ضيَاع الرجل وَغَيره لتخلفه وَقلة الْحَاجة إِلَيْهِ - الْعَامَّة: لَو كَانَ فِي الْيَوْم خير لما سلم عَن الصَّائِد، وَلَو كَانَ فِي البقل خير لما سلم من الْكَلْب. وَفِي الْقُرْآن: " وَلَو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم " " الْأَنْفَال: 23 ". فِي اخْتِيَار الْجَار - الْعَرَب: الْجَار ثمَّ الدَّار، والرفيق ثمَّ الطَّرِيق، الْعَامَّة: لَا دَار لمن لَا جَار لَهُ. وَفِي الْقُرْآن: " إِذْ قَالَت رب ابْن لي عنْدك بَيْتا فِي الْجنَّة " " التَّحْرِيم: 11 ". انطواء الْمَكْرُوه على المحبوب - بَيت: كم مرّة حفت بك المكاره ... خار لَك الله وَأَنت كَارِه الْعَامَّة: رُبمَا اقْترن الْمَكْرُوه بالمحبوب. وَفِي الْقُرْآن: " وَعَسَى أَن