يَا لَيْلَة كالمسك منظرها ... وكذاك فِي التَّشْبِيه مخبرها أحييتها والبدر يخدمني ... وَالشَّمْس أنهاها وآمرها وَله: سقى الله أَيَّامًا أشبه حسنها ... وَقد كنت فِي روض من الْعَيْش ناضر بِشعر ابْن معتز وَخط ابْن مقلة ... ودولة مَسْعُود وَخلق مُسَافر
قَالَ فِي السُّلْطَان الْأَجَل دع الأساطير والأنباء نَاحيَة ... وعاين الْملك الْمَنْصُور مسعودا تَرَ الأكابر طرا والملوك مَعًا ... ورستما وَسليمَان بن داودا وَقَالَ فِيهِ: نثرت عَلَيْك سعودها الأفلاك ... وعنت لعزة وَجهك الْأَمْلَاك زوجت بالدنيا لِأَنَّك كفؤها ... فاسعد بهَا وليهنك الإملاك وَالْأَرْض دَارك والورى لَك أعبد ... والبدر نعلك والمساء شِرَاك