مُصَور من حدق الحسان ... كَأَنَّهُ فِي نَاظر الْإِنْسَان إِنْسَان عين الْحسن فِي الزَّمَان وَقَالَ باقتراح بعض السَّادة عَلَيْهِ فِي غُلَام مليح: قَالُوا تشوك خداه وشاربه ... فَقلت لَا تعجبوا مَا لَيْسَ بالعجب الشوك فِي شجرات الْورْد مُحْتَمل ... والشوك لَا عجب فِي مجتني الرطب وَقَالَ باقتراحه فِي غُلَام مُسَافر: فديت مُسَافِرًا ركب الفيافي ... وَأثر فِي محاسنه السفار فمسك ورد خديه السوافي ... وَعَنْبَر مسك صدغيه الْغُبَار وَقَالَ أَيْضا باقتراح فِي غُلَام خباز يُسمى عُثْمَان: بِرَأْس سكَّة عمار لنا قمر ... من وَجه عُثْمَان يَا طُوبَى لجيرته إِذْ قوت أجسامهم مِمَّا يبيعهم ... وقوت أَرْوَاحهم من حسن صورته وَله: وَقَالُوا افترشت النطع صيفا وَقد أَتَى ال ... خريف فَمر فِي نطعك الْآن بِالرَّفْع