هَذَا يصول فان يصب ... لم يأل عقرا وانتهابا ويحوم ذَاك على اذا ... ك فَلَا تزَال بِهِ مصابا فابسط حسامك فِي الذئا ... ب فَلَا تدع ظفرا ونابا واصبب على الدبان من ... عذبات مقرعك العذابا وَمن قصيدة فِي الشَّيْخ العميد أبي سهل الحمدوي: بِأبي طلوعك أَيهَا الْقَمَر ... حَتَّى مَتى يَا بدر تنْتَظر يَا مُجملا فِيهِ الْجمال لَهُ ... خصر كحظى مِنْهُ مُخْتَصر الْعِشْق أول أمره نظر ... كم خَاضَ فِي دم عاشق نظر وَالْمجد يحمد فعل أَحْمَده ... فِي كل مَا يَأْتِي وَمَا يذر الحمدوي المكتفي بندى ... كفيه مَا أمسك الْمَطَر الْأَمِير أَبُو الْفضل عبيد الله بن أَحْمد المكيالي: من عَجِيب شعره وطريفه، قَوْله: ونبئتها يَوْمًا ألمت بجنة ... تنزه طرفا فِي الأزاهير وَالْخضر فابصر رب الباغ رمان صدرها ... فَقَالَ اطرحيه عَنْك يَا لصة الشّجر فناداه نور الجلنار بخدها ... كذبت فَهَذَا النُّور اطلع ذَا الثَّمر