أَو مَا ترى نور الْخلاف كَأَنَّهُ ... لما بدا للعين نور وفَاق كأكف سنور وَلَكِن نشره ... يسْعَى بفأر الْمسك فِي الْآفَاق أبوب عَليّ الْحسن بن أبي الطّيب الباخرزي: من ملحه وطرفه قَوْله فِي قينة بِيَدِهَا كأس: ظللت أفكر طول النها ... ر وَقد حملت ذهبي الْعقار أَفِي يَدهَا ذهبي العقا ... ر أحسن أم ذهبي السوار وَقَوله فِي ذمّ الشَّرَاب: لَا تسقنيه فَإِنِّي أَيهَا الساقي ... أَخَاف يَوْم التفاف السَّاق بالساق هَذَا الشَّرَاب تهيج الشَّرّ نشوته ... فميز الشَّرّ عَنهُ واسقني الْبَاقِي وَقَوله فِي أكول: لنا صَاحب للزاد آكل من رحى ... وَلكنه للراح أشْرب من قمع إِذا نَحن ضفناه تغير وَجهه ... وَمهما أضفناه تلألأ كالشمع وَقَوله فِي بخيل الطَّعَام: دَعَاني أَحْمد قبل الشروق ... وَأَمْسِكْنِي إِلَى وَقت الطروق وَلما جعت عشاني لَدَيْهِ ... بقرص الشمع مَعَ بيض الأنوق