جنح الظلام فبادري بمدامة ... بسطت إِلَيْك من العقيق جنَاحا صهباء لَو مرت بهَا قمرية ... أذكت عَلَيْهَا ريشها مصباحا رعت الزَّمَان رَبِيعه وخريفه ... فأتتك تهدي الْورْد والتفاحا وَقَوله من أُخْرَى: يَا لَيْلَة غمضت عَيْني كوكبها ... ترفقي بجفون غمضها رمد بَكَيْت بعد دموعي فِي الْهوى جلدي ... وَهل سَمِعت بباك دمعه جلد تذوب نَار اشتياقي فِي الْهوى بردا ... وَهل سَمِعت بِنَار ذوبها برد وَقَوله من صاحبية: وَأقسم لَو رويت سَيْفك من دمي ... لأورق بالود الصَّرِيح وأثمرا وَقَوله من أُخْرَى: مَا إِن لثمت بِسَاط دَارك خَادِمًا ... إِلَّا ليلثم فِي ذراك ركابي وَقَوله فِي الْغَزل: ومغلف بالمسك فِي خديه ... سطرا يَسُوق العاشقين إِلَيْهِ فَمَا جَاءَهُ أحد ليَسْرِق نظرة ... إِلَّا تصدق بالفؤاد عَلَيْهِ أَبُو الْفَيَّاض الطَّبَرِيّ: أحسن مَا سَمِعت لَهُ قَوْله: يَد ترَاهَا أبدا ... فَوق يَد وَتَحْت فَم