لي من قواريرها ندامى ... وَمن قراقيرها سَماع وأجتني من عقول قوم ... قد أقفرت مِنْهُم الْبِقَاع بشر وَكَعب أَمَام عَيْني ... هَذَا يَغُوث وَذَا سواع أَبُو مُحَمَّد المطران الشَّاشِي: غوان أعارتها المهى حسن مشيها ... كَمَا قد أعارتها الْعُيُون الجآذر فَمن حسن ذَاك الْمَشْي جَاءَت فَقبلت ... مواطىء من أقدامهن الضفائر وَقَوله فِي الشَّرَاب الْمَطْبُوخ: وَرَاح عذبتها النَّار حَتَّى ... وَقت شرابها نَار الْعَذَاب يزِيل الْهم قبل الشّرْب لون ... لَهَا كشعاع ياقوت مذاب وَله فِي استهداء الند: