خاص الخاص (صفحة 170)

أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الْأَصْفَهَانِي: لم أسمع فِي الْغُبَار السَّاقِط على الْإِنْسَان فِي الموكب وَغَيره أحسن وأطرف من قَوْله: إِن هَذَا الْغُبَار ألبس عطفي ... عسليا وديني التَّوْحِيد وكسا عارضي ثوب مشيب ... وردا الشَّبَاب غض جَدِيد وَلَا أحسن من قَوْله فِي التسجيع من تشبيب قصيدة: كل غيداء لَا تخون وَلَا تخ ... فر عهدا من نسْوَة خفرات ذَات ثدي نات وطبع موَات ... ورضاب شَاة وردف عَاتٍ وَلَا ألطف من قَوْله فِي الاستعطاف والاعتذار: لنار الْهم فِي قلبِي لهيب ... فعفوك أَيهَا الْملك المهيب وَأحسن إِنَّنِي أَحْسَنت ظَنِّي ... وَأَرْجُو أَن ظَنِّي لَا يخيب أَبُو الْحسن البديهي الشهرزوري: أَمِير شعره قَوْله من مَقْطُوعَة: مر من كنت أصطفيه وللده ... ر صروف تشوب حلوا بمر أَتَمَنَّى على الزَّمَان محالا ... أَن ترى مقلتاي طلعة حر ثمَّ قَوْله من قصيدة: يَا شهرزور سقيت الْغَيْث من بلد ... نود وجدا بِهِ أَنا نقابله طَال الْفِرَاق فَلَا واف يراسلنا ... على البعاد وَلَا آتٍ نسائله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015