أَنا الْبَدْر زرت بدركم ... وبيننا قِطْعَة من الْفلك وَقَوله من تشبيب قصيدة: مَا ضن عَنْك بموجود وَلَا بخلا ... أعز مَا عِنْده النَّفس الَّتِي بذلا يَحْكِي المطايا حنينا والهجير حمى ... والمزن دمعا وأطلال الديار بلَى وَمن أُخْرَى فِي عبد الْعَزِيز بن يُوسُف: أَظن الْيَوْم يمطر بالمدام ... وَأَن الْأُفق محمر الْغَمَام وَمَا عودت حمل الكأس إِلَّا ... على شكر الكروم أَو الْكِرَام وعهد سَمَاء جودك بالعطايا ... كعهد دم الأعادي بالحسام وَمن عضدية: وَالنَّقْع ثوب بالنسور مطير ... وَالْأَرْض فرش بالجياد مخيل تهفو الْعقَاب على الْعقَاب ويلتقي ... بَين الفوارس أجدل ومجدل أَبُو الْحسن الْأَحْنَف العكبري: من طرف ملحه قَوْله: