خاص الخاص (صفحة 159)

يَوْم أرى الدجن وَلَا أرتوي ... من ريق إلفي وَمن كأسي جَعْفَر بن وَرْقَاء: كَانَت بَينه وَبَين أبي إِسْحَاق الصابي مَوَدَّة وتزاور فَانْقَطع عَنهُ أَبُو إِسْحَاق لعوائق الزَّمَان وَذكر أَنه يعول على صفاء الطوية فِي الْمَوَدَّة، فَكتب إِلَيْهِ جَعْفَر: يَا ذَا الَّذِي جعل القطيعة دأبه ... إِن القطيعة مَوضِع للريب إِن كَانَ ودك فِي الطوية كامنا ... فاطلب صديقا عَالما بِالْغَيْبِ أَبُو الْفرج سَلامَة بن بَحر القَاضِي: بحلب من لطائف غرره قَوْله: من سره الْعِيد فَمَا سرني ... بل زَاد فِي همي وأشجاني لِأَنَّهُ ذَكرنِي مَا مضى ... من عهد إخْوَانِي وخلاني وَقَوله: من سره الْعِيد الجدي ... د فقد عدمت بِهِ السرورا كَانَ السرُور يطيب لي ... لَو كَانَ أحبابي حضورا أَبُو الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن يُوسُف: من غرر ملحه وطرفه قَوْله فِي السكر العضدي الْمَبْنِيّ بشيراز: شربنا ذَهَبا يجْرِي ... بشاطىء فضَّة تجْرِي مَا زلنا على السكر ... نداوي السكر بالسكر درينا كَيفَ أَصْبَحْنَا ... وأمسينا وَمَا نَدْرِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015