نزلت من الْمَكْرُوه منزلَة ... إِلَّا تيقنت أَن ألْقى لَهَا فرجا وَالثَّالِث مَا أنشدنيه أَبُو الْفَتْح البستي لنَفسِهِ: إِذا ازدرى سَاقِط كَرِيمًا ... فَلَا يطولن ضيق صَدره فَأكْثر النَّاس مُنْذُ كَانُوا ... " مَا قدرُوا الله حق قدره " " من سُورَة الْحَج: 74 " أَبُو الْعَبَّاس النامي: من غرر أحاسنه قَوْله لسيف الدولة: خلقت كَمَا أردتك الْمَعَالِي ... وَأَنت لمن رجاك كَمَا يُرِيد وَقَوله فِي الْغَزل: سَأَلت بالفراق صبا وَمَا ... ينبئها بالفراق مثل خَيْبَر هُوَ بَين الحشا صدوع وَفِي الْأَعْين مَاء وجمرة فِي الصُّدُور أَبُو الْحُسَيْن الناشىء الْأَصْغَر: أحسن مَا سَمِعت فِي النَّهْي عَن عتاب الْمُلُوك قَوْله: إِذا أَنا عاتبت الْمُلُوك فَإِنَّمَا ... أخط بأقلامي على المَاء أحرفا وهبه أرعوي بعد العتاب ألم يكن ... تودده طبعا فَصَارَ تكلفا أَبُو الْقَاسِم الزاهي: أحسن شعره فِي النسيب قَوْله: سفرن بدورا وانتقبن أهلة ... ومسن غصونا والتفتن جآذرا وأطلعن فِي الأجياد بالدر أنجما ... جعلن لحبات الْقُلُوب ضرائرا