بتنا أعف مبيت باته بشر ... وَلَا مراقب إِلَّا الطّرف وَالْكَرم فَلَا مَشى من وشى عِنْد الْعَدو بِنَا ... وَلَا سعى بِالَّذِي يسْعَى بِنَا قدم أَبُو مُحَمَّد الْفَيَّاض: كَاتب سيف الدولة: من طرفه وملحه قَوْله فِي غُلَام لَهُ أثير عِنْده استوحش عَنهُ لميله إِلَى غُلَام آخر اسْمه إقبال: أنْكرت إقبالي على إقبال ... وخشيت أَن يتساويا فِي الْحَال هَيْهَات! لَا تجزع فَكل طريفة ... ربح يهون وَأَنت رَأس المَال وَقَوله: قُم فاسقني بَين خَفق الناي وَالْعود ... وَلَا تبع طيب مَوْجُود بمفقود نَحن الشُّهُود وخفق الْعود خاطبنا ... نزوج ابْن سَحَاب بنت عنقود أَبُو الطّيب المتنبي: من وسائط قلائده وعجائب فرائده وأبيات قصائده قَوْله لسيف الدولة: كل يَوْم لَك ارتحال جَدِيد ... ومسير للمجد فِيهِ مقَام وَإِذا كَانَت النُّفُوس كبارًا ... تعبت فِي مرادها الْأَجْسَام وَقَوله: