خاص الخاص (صفحة 119)

وعائب عابني لشيبي ... لم يعد لما ألم وقته قلت لَهُ قَول ذِي صَوَاب ... يَا عائب الشيب لَا بلغته وَفِي جاري أُصِيب بهَا: يَقُول لي الخلان لَو زرت قبرها ... فَقلت وَهل غير الْفُؤَاد لَهَا قبر على حِين لم أَصْغَر فأجهل قدرهَا ... وَلم أبلغ السن الَّذِي مَعهَا الصَّبْر إِبْرَاهِيم بن الْعَبَّاس الصولي: يُقَال إِنَّه أشعر النَّاس فِي شكاية الإخوان وَذكر تغيرهم، فَمن غررها قَوْله: وَكنت أَذمّ إِلَيْك الزَّمَان ... فَأَصْبَحت فِيك أَذمّ الزمانا وَكنت أعدك للنائبات ... فها أَنا أطلب مِنْك الأمانا وَقَوله: من رأى فِي المنان مثل أَخ لي ... كَانَ عوني على الزَّمَان وخلي رفعته حَال فحاول حطي ... وأبى أَن يعز إِلَّا بذلي وَقَوله وَهُوَ أظرف مَا قيل فِي الْمُلُوك: يَا أَخا لم أر فِي النَّاس خلا ... مثله أسْرع هجرا ووصلا كنت لي فِي صدر يومي صديقا ... فعلى عَهْدك أمسيت أم لَا الْحسن بن وهب: أحسن مَا قيل فِي الِاعْتِذَار من الْإِخْلَال بِخِدْمَة الرؤساء لتتابع الأمطار قَوْله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015