خاص الخاص (صفحة 110)

أَبُو عُيَيْنَة مُحَمَّد بن أبي عُيَيْنَة: المهلبي لَهُ قَوْله: جسمي معي غير أَن الرّوح عنْدكُمْ ... فالروح فِي غربَة والجسم فِي وَطن فليعجب النَّاس مني أَن لي بدنا ... لَا روح فِيهِ ولي روح بِلَا بدن وَقَوله: أرى عهدها كالورد لَيْسَ بدائم ... وَلَا خير فِيمَن لَا يَدُوم لَهُ عهد وعهدي لَهَا كالآس حسنا ونضرة ... لَهُ بهجة تبقى إِذا فني الْورْد إِبْرَاهِيم بن الْمهْدي: من أَعَاجِيب شعره لِلْمَأْمُونِ: مَا إِن عصيتك والغواة تمدني ... أَسبَابهَا إِلَّا بنية طائع فعفوت عَمَّا لم يكن عَن مثله ... عَفْو وَلم يشفع إِلَيْك بشافع فرحمت أطفالا كأفراخ القطا ... وحنين والهة كقوس النازع وَإِنَّمَا شبهها بِالْقَوْسِ لانحنائها وحنينها، وَمن عجائب تشبيهاته قَوْله: كَأَنَّهُ شلو كَبْش والهواء لَهُ ... تنور شاوية والجذع سفود وَمن أَعَاجِيب أحاسنه قَوْله فِي النَّهْي عَن وصف الحبيب، ويروي للْحكم بن قنبر: وَلست بواصف أبدا حبيبا ... أعرضه لأهواء الرِّجَال وَمَا بلي أشوق قلب غَيْرِي ... إِلَيْهِ ودونه ستر الحجال كَأَنِّي أشتهي الشُّرَكَاء فِيهِ ... وآمن فِيهِ إِحْدَاث اللَّيَالِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015