وَقَوله: وأعددته ذخْرا لكل ملمة ... وَسَهْم الرزايا بالذخائر مولع والبة بن الْحباب: من أَمْثَاله السائرة العجيبة: إِن كَانَ يجزى بِالْخَيرِ فَاعله ... شرا ويجزى الْقَبِيح بالْحسنِ فويل تالي الْقُرْآن فِي ظلم اللَّيْل وطوبى لعابد الوثن مُسلم بن الْوَلِيد: من فرائد قلائده الأنيقة وأبيات قصائده العجيبة قَوْله فِي ذمّ الدُّنْيَا: دلّت على عيبها الدُّنْيَا وصدقها ... مَا اسْترْجع الدَّهْر مِمَّا كَانَ أَعْطَانِي وَقَوله فِي المرثية: أَرَادوا ليخفوا قَبره عَن عدوه ... فطيب تُرَاب الْقَبْر دلّ على الْقَبْر وَقَوله فِي الهجاء، وَقيل إِنَّه أهجى بَيت للمحدثين: قبحت مناظرهم، فحين بلوتهم ... حسنت مناظرهم لقبح الْمخبر وَيُقَال بل قَوْله: أما الهجاء فدق عرضك دونه ... والمدح عَنْك كَمَا علمت جليل فَاذْهَبْ؟ فَأَنت طليق عرضك إِنَّه ... عرض عززت بِهِ وَأَنت ذليل مُحَمَّد بن أبي أُميَّة: وصف لأبي الْعَتَاهِيَة خَبره، فاستنشد شعره، فَأَنْشد قَوْله: