الفصل السابع البعث

«اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.

«خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ «وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ «بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ «يَعْلَمْ.»

(القرآن الكريم، السورة 96، الآيات 1- 5) وقبيل بلوغ محمد، صلوات الله عليه، سن الأربعين تزايد انقطاعه للتحنّث والتأمل، فكان يخلو إلى نفسه في غار حراء ويفرغ للتّفكّر الروحي أياما متوالية. وفي غضون ذلك رأى في نومه رؤى عديدة صدقت كلّها بالحرف الواحد. وفيما هو مستغرق على هذا النحو في عبادة الله في غار حراء جاءه الملك جبريل ذات ليلة من ليالي رمضان (وكان ذلك في السنة التاسعة بعد الستمئة للميلاد) وقال له: «إقرأ» ، فأجابه النبيّ: «ما أنا بقارئ.» فضمّه الملك إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015