وخرج الرسول من الجعرانة معتمرا إلى مكة. فلما قضى عمرته استخلف عتّاب بن أسيد على أمّ القرى، وخلّف معه معاذ بن جبل ليفقّه الناس في دينهم ويعلّمهم القرآن، وعاد هو والأنصار والمهاجرون قافلين إلى المدينة ليقيم النبيّ بها ريثما يرزقه الله ابنه إبراهيم، وليطمئن إلى شيء من سكينة الحياة زمنا ثم يتجهز إلى غزوة تبوك بالشام.