حياه الصحابه (صفحة 569)

إلى آخر الآية. كذا في الترغيب. وأخرجه أيضاً الإِمام أحمد، والترمذي عن أنس رضي الله عنه بنحوه.

وعند الإِمام أحمد أيضاً من وجه آخر عن أنس رضي الله عنه قال: عمي سُمِّيتُ به ولم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر. قال: فشقِّ عليه، وقال: أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه، ولئن أراني الله مشهداً فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليَرَينَّ الله ما أصنع قال: فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد. قال: فاستقبل سعدَ بن معاذ، فقال له أنس: يا أبا عمرو أين؟ واهاً لريح الجنة أجده دون أحد. قال: فقاتلهم حتى قتل، فوجد في جسده بضع وثمانون من ضربة وطعنة ورمية. قال فقالت أخته: عمتي الرُّبَيِّعُ بنت النضر: فما عرفت أخي إلا ببنانه: ونزلت هذه الآية: {مّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً} ، قال: فكانوا يَرَوْن أنها نزلت فيه وفي أصحابه. ورواه الترمذي، والنِّسائي؛ وقال الترمذي: حسن صحيح. كذا في البداية. وأخرجه أيضاً الطيالسي، وابن سعد، وابن أبي شيبة، والحارث، وابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015