حياه الصحابه (صفحة 1673)

البحر وأربعمائة في البر، وأول شيء يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلكت تتابعت مثل النِّظام إذا قُطع سِلكُه» . كذا في التفسير لابن كثير.

يقين علي فيما أخبره به عليه السلام في شأن مقتله

وأخرج ابن أحمد في زوائده وابن أبي شيبة والبزار والحارث وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري قال: خرجت مع أبي إلى ينبع عائداً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه - وكان مريضاً بها حتى ثَقُل - فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل؟ ولومتّ لم يَلِك إلا أعراب جهينة؟ احتمل حتى تأتي المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلُّوا عليك - وكان أبو فضالة رضي الله عنه من أصحاب بدر - فقال علي: إني لست ميتاً من وجعي هذا، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليَّ أن لا أموت حتى أؤمَّر، ثم تختضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته - كذا في منتخب الكنز وقال: ورجاله ثقات. وأخرج الحميدي والبزَّار وأبو يَعْلى وابن حِبَّان والحاكم وغيرهم عن علي رضي الله عنه قال: أتاني عبد الله بن سَلاَم رضي الله عنه وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015