الصف في سبيل اكان اعليهم مظلا وأشار بيده كما تظل النسور على وكورها لا يتأخرن زحفا أبدا} . وأخرجه أيضاً بإِسناد آخر عن كعب بنحوه وفيه: «وأمته الحمَّادون يحمدون الله على كل حال ويكبِّرونه على كل شَرَف، رُعاة الشمس، يصلُّون الصلوات الخمس لوقتهن ولو على كُناسة، يأتزرون على أَوساطهم ويوضِّئون أطرافهم» . وأُخرج أيضاً بإِسناد آخر عن كعب مطوَّلاً.
أخرج يعقوب بن سفيان الفَسَوي الحافظ عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: سألت خالي هند بن أبي هالة - وكان وصَّافاً - عن حِلْية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَنا أشتهي أَن يصف لي منها شيئاً أَتعلَّق به، فقال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فَخْماً مُفَخَّماً، يتلألأُ وجهه تلألؤَ القمر ليلة البدر. أطولَ من المربوع وأَقصر من المشذَّب عظيم الهامة. رَجْل الشعر، إِذا تفرقت عقيصته فَرَق، وإِلا فلا يجاوز شعرُه شحمةَ أذنيه إذا وفَّره. أزهر اللون. واسع الجبين. أَزجَّ الحواجب، سوابغ في غير قَرَن، بينهما عِرْق