إعادة المسلمين إلى عقيدة التوحيد كما وردت في الكتاب والسنة دون تشبيه أو تجسيم أو تعطيل أو تأويل. وقد بلغ من عناية الشيخ بالعقيدة حدا كبيرا لدرجة أنه قام بتتبع مجالات تصحيحها، ومقاومة صور الشرك في كل كتاباته وخطبه ورسائله وكانت العقيدة هي المحور الذي تدور حوله كل اهتماماته، وذلك بالإضافة إلى الكتب والرسائل التي تكاد تفرد لقضية التوحيد مثل:"كتاب التوحيد"؛ الذي جاء في ستة وستين بابا سد فيها - رحمه الله - كل منافذ الشرك و "رسالة كشف الشبهات"، و "رسالة ثلاثة الأصول ورسالة القواعد الأربع"، وكتاب"فضل الإسلام" وكتاب"أصل الإيمان" و "مجموعة رسائله في التوحيد والإيمان التي بلغت ثلاث عشرة رسالة"، و "كتاب الكبائر"، ورسائله الإحدى وخمسين التي وردت في تاريخ الشيخ ابن غنام الأحسائي، وفي الدرر السنية في الأجوبة النجدية والتي تناولت جوانب خمسة تتصل كلها بالعقيدة، كبيان أنواع التوحيد، وبيان معنى لا إله إلا الله، وما يناقضها من الشرك والأشياء التي يكفر مرتكبها1.
ويرى الشيخ محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله- أن أعظم نواقض الإسلام تتمثل في عشرة أمور لكونها تتعارض مع عقيدة التوحيد الصافية والنواقض العشرة هي: