يأمروا بمعصية الله، ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته وحرم الخروج عليه.
"أهل البدع":
وأرى هجر أهل البدع ومباينتهم حتى يتوبوا، وأحكم عليهم بالظاهر وأكل سرائرهم إلى الله، وأعتقد أن كل محدثة في الدين بدعة.
"أنواع الإيمان وشعبه":
وأعتقد أن الإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وهو بضع وسبعون شعبة، أعلاها: شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناه إماطة الأذى عن الطريق.
"الأمر بالمعروف":
وأرى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة المحمدية الطاهرة.
فهذه عقيدة وجيزة حررتها وأنا مشتغل البال لتطلعوا على ما عندي، والله على ما نقول وكيل.
هذه عقيدة الشيخ كما أوضحها -رحمه الله- لأهل القصيم. ولإلقاء المزيد من الضوء على عقيدة الشيخ نورد المزيد من أقوال الشيخ وبعض أقوال أتباعه في هذا الشأن: