وينفي السهسواني تهمة الشيخ وأتباعه بتكفير المسلمين من قبل دحلان وأمثاله بقوله:"إن الشيخ وأتباعه لم يكفروا أحداً من المسلمين، ولم يعتقدوا أنهم هم المسلمون، وأن من خالفهم هم مشركون، ولم يستبيحوا قتل أهل السنة وسبي نسائهم.. ولقد لقيت غير واحد من أهل العلم من أتباع الشيخ، وطالعت كثيراً من كتبهم، فما وجدت لهذه الأمور أصلاً وأثراً، بل كان هذا بهتان وافتراء"1.
ويؤكد رشيد رضا ما نفاه السهسواني بقوله:"بل في هذه الكتب خلاف ما ذكر وضده، ففيها أنهم لا يكفرون إلا من أتى بما هو كفر بإجماع المسلمين"2.
ويورد الشيخ سليمان بن سحمان الدفاع عن الشيخ الإمام، فيقول رحمه الله- حاكياً حال الشيخ-:"فإنه رحمه الله كان على ما كان عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها.. فلا يكفر إلا من كفره الله ورسوله وأجمع على تكفيره الأمة، ويوالي كافة أهل الإسلام وعلمائهم.. ويؤمن بما نطق به الكتاب وصحت به الأخبار، وجاء الوعيد عليه من تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، ولا يبيح من ذلك إلا ما أباحه الشرع، ومن نسب إليه خلاف ما عليه أهل السنة