نتبع ذلك بالرد على هذه التهمة من قبل صاحب الدعوة السلفية الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومن قبل بعض علماء الدعوة السلفية.
يعد ابن عفالق من أوائل من افتروا على الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ورماه بتكفير المسلمين، فقد قال عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب في جوابه على رد ابن معمر:"وهذا الرجل كفر الأمة، بل والله كذب الرسل، وحكم عليهم وعلى أممهم بالشرك"1.
ويقول أيضا مخاطباً عثمان بن معمر:"فجعلتم تكفير العترة النبوية، وسبهم، ولعنهم، أصلا من أصول دينكم"2. ويستمر ابن عفالق- في إفكه- منفراً ابن معمر عن الانتصار لهذه الدعوة السلفية، فيصف ابن عفالق الشيخ الإمام بأنه:"حلف يمينا بالله فاجرة أن اليهود والمشركين أحسن حالاً من هذه الأمة"3.
ويقول القباني بفرية التكفير، فيزعم أن الشيخ:"كفر هذه الأمة بأسرها، وكفر كل من لم يقل بضلالتها وكفرها..4.