* وقال سفيان:: كان الربيع بن خثيم رحمه الله يغضّ بصره، فمرّ به نسوة، فأطْرَقَ حتى ظنَّ النسوةُ أنّه أعمى، فتعوَّذَنَ بالله من العمى؟!. [ذم الهوى / 86].
* وقال أبو بكر المروزي رحمه الله، قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله: " رجل تاب وقال: لو ضرب ظهري بالسياط ما دخلت في معصية الله، إلا أنّه لا يدع النّظر؟! فقال: أيّ توبة هذه! ". [ذم الهوى / 82].
* وقال ابن الجوزي رحمه الله: كان في عصرنا أبو الحسن بن أحمد الحربي رحمه الله، لا يمشي إلاّ وعلى رأسه طرْحة، ليكفّ بذلك بصره عن الانطلاق. (?) [ذم الهوى / 85].
* وقال المسيح - عليه السلام -: لا يَزْنِي فَرْجُك ما غَضَضْتَ بصرَك. [عيون الأخبار 4/ 371].
* ومرّت أعرابيّةٌ بقوم من بني نُمَير، فأداموا النظرَ إليها، فقالت: يا بني نُمَير، والله ما أخذتم بواحدةٍ من اثنتين: لا بقول الله: {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30] ولا بقول جرير:
فَغُضَّ الطَّرْفَ إنك من نُمَيرٍ ... فلا كَعْبًا بلغتَ ولا كِلاَبا
فاستحيا القومُ من كلامها وأطرقوا. [عيون الأخبار 4/ 372].
* ويقال: ربّ طَرْفٍ أفصح من لسانٍ. [عيون الأخبار 4/ 372].