واحدة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 155].
* وقال ابن السَّمَّاك رحمه الله: كم من شيءٍ إذا لم ينفع لم يضرَّ، لكن العلمَ إذا لم ينفع، ضَرَّ. [السير (تهذيبه) 2/ 761].
* وعن إبراهيم التيمي رحمه الله قال: ما عرضتُ عَمَلي على قولي، إلا خشيت أن أكون مكذِّبًا. [صفة الصفوة 2/ 580].
* وعن عطاء الخراساني رحمه الله قال: إن أوثق عملي في نفسي نشري العلم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 186].
* وقال أبو عثمان الحيري رحمه الله: ذهابُ الإسلام من أربعة: لا يعملونَ بما يَعلَمون، ويعملونَ بما لا يَعلَمون، ولا يَتَعلَّمون مالا يَعْلَمون، ويَمنَعون النَّاس من العلم.
قال الذهبي رحمه الله: هذه نعوتُ رؤوس العرب والتُّرك، وخلق من جهلة العامة، فلو عملوا بيسير ما عرفوا، لأفلحوا، ولو وقفوا عن العمل بالبدع لوُفِّقوا ولو فَتَّشوا عن دينهم وسألوا أهل الذِّكر - لا أهل الحِيَلِ والمكر - لسَعِدوا، بل يُعرِضون عن التعلُّم تيهًا وكَسَلاَ، فواحدة من هذه الخِلال مُردِيَة، فكيف بها إذا اجتمعت؟! فما ظنُّك إذا انضم إليها كِبْر، وفجورٌ، وإجرامٌ وتَجَهْرُمٌ على الله! نسأل الله العافية. [السير (تهذيبه) 2/ 723].
* وعن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: إنما أرباب العلم الذين هم أهله الذين يعملون به. [الحلية (تهذيبه) 2/ 426].
* وقال أيضًا رحمه الله: كان رجل عالم وآخر عابد. فقال العالم للعابد: مالك لا تأتيني والناس يأتوني ويحتاجون إلى علمي؟ قال: أنا أحسن شيئًا قليلاً وأنا أعمل به، فإذا فني أتيتك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 434].
* وعن الحسن البصري رحمه الله قال: إذا كنت آمرًا بالمعروف فكن من آخذ الناس به وإلا هلكت، وإذا كنت ممن ينهى عن المنكر فكن من أنكر الناس له وإلا هلكت. [الزهد للإمام أحمد / 444].
* وعن حفص بن حميد قال: سألت داود الطائي رحمه الله عن مسألة فقال