قال علي رحمه الله: وإنما سمعي العقل عقلا من عقال الإبل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 472].
* وعن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: لا تنظروا إلى عقل الرجل في كلامه ولكن انظروا إلى عقله في مخارج أموره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 473].
* وقال وكيع بن الجراح رحمه الله: العاقل من عقل الله - عزَّ وجلَّ - أمره، وليس من عقل تدبير دنياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 473].
* وقال صالح بن عبد الكريم رحمه الله: جعل الله - عزَّ وجلَّ - رأس أمور العباد العقل، ودليلهم العلم، وسائقهم العمل، ومقوِّيَهم على ذلك الصبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 473].
* وقال بعض الحكماء: لا ينبغي لعاقل أن يعرض عقله للنظر في كل شيء، كما لا ينبغي أن يضرب بسيفه كل شيء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 475].
* وعن محمد بن يحيى قال: قلنا للضحاك بن مزاحم رحمه الله: يا أبا القاسم ما أعبدَ فلانا وأورعه وأقرأه! قال: كيف عقله؟ قال: قلنا: نذكر لك عبادته وورعه وقراءته وتقول عقله؟ قال: ويحك إن الأحمق يصيب بحمقه مالا يصيب الفاجر بفجوره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 475].
* وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر، ولكن العاقل الذي يعرف الخير فيتبعه، ويعرف الشر فيتجنبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 478].
* وعن عروة بن الزبير رحمه الله قال: ليس الرجل الذي إذا وقع في الأمر تخلص منه، ولكن الرجل يتوقى الأمور حتى لا يقع فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 478].
* وعن الحسن رحمه الله قال: فضل المَقال على الفِعال منقصة، وفضل الفِعال على المَقال مكرمة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 478].
* وقال بعض الخلفاء لجلسائه: من الغريب؟ فقالوا فأكثروا، فقال: الغريب هو الجاهل، أما سمعتم قول الشاعر: