الشياطين، فلعبت بنا، فلما رفعت صوتك بالقرآن ألقونا وذهبوا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 535].
* وقال مطرّف بن الشخير رحمه الله: لو أن رجلًا رأى صيدًا والصيد لا يراه يختله أليس يوشك أن يأخذه، قالوا: بلى! قال: فإن الشيطان هو يرانا، ونحن لا نراه فيصيب منا. [الحلية (تهذيبه) 1/ 361].
* وقال أيضًا رحمه الله: إنّي وجدت ابن آدم كالشيْء الملقَى بين الله تعالى وبين الشيطان، فإن أراد الله أن ينعَشه اجترّه إليه، وإن أراد به غير ذلك خلّى بينه وبين عدوّه. [صفة الصفوة 3/ 158].
* وعن مجاهد رحمه الله قال: لم ير إبليس ابن آدم ساجدًا قط إلا التطم ودعا بالويل، ثم يقول: أمر هذا بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فلم أسجد فلي النار. [الحلية (تهذيبه) 2/ 11].
* وعن أبي الجلد رحمه الله قال: وجدت التسويف جندًا من جنود إبليس، قد أهلك خلقًا من خلق الله كثيرًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 259].
* وعن الحسن بن صالح رحمه الله، قال: إن الشَّيطانَ ليفتح للعبد تسعةً وتسعين بابًا من الخير، يريد بها بابًا من الشَّر. (?) [السير (تهذيبه) 2/ 703].
* ودخل أبو حازم رحمه الله المسجدَ فوَسْوَس إليه الشطانُ: إنك قد أحدثتَ بعد وُضُوئك. فقال: وقد بَلَغ هذا من نصحك! [عيون الأخبار 2/ 737].
* وعن أبي الجوزاء رحمه الله قال: والذي نفسي بيده، إن الشيطان ليلزم بالقلب، حتى ما يستطيع صاحبه ذكر الله. ألا ترونهم في المجالس يأتي على