طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 378].
* وعن الأوزاعي قال: قدم عطاء الخراساني على هشام فنزل على مكحول، فقال لمكحول: ها هنا أحد يحركنا؟ قال: نعم! يزيد بن ميسرة رحمه الله، فأتوه فقال عطاء: حركنا رحمك الله، قال: نعم! كانت العلماء إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شُغلوا، فإذا شغلوا فُقدوا، فإذا فقدوا طُلبوا، فإذا طلبوا هَربوا. قال: أعد عليّ، فأعاد عليه فرجع عطاء ولم يلق هشامًا!! [الحلية (تهذيبه) 2/ 193].
* وعن أبي وائل، عن علقمة رحمه الله قال: وقيل له: ألا تقص علينا؟ قال: إني لأكره أن آمركم بما لا أفعل. [الزهد للإمام أحمد / 372].
* وعن الشعبي رحمه الله قال: يشرف أهل الجنة في الجنة على قوم في النار فيقولون: ما لكم في النار، وإنما كنا نعمل بما تعلمونا؟ فيقولون: إنا كنا نعلمكم ولا نعمل به. [الزهد للإمام أحمد / 612].
* وقال أيضًا رحمه الله: ما من خطيب يخطب إلا عُرضت عليه خطبته يوم القيامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 79].
* وقال أيضًا رحمه الله: ليتني لم أكن علمتُ من ذا العلم شيئا.
قال الذهبي: لأنه حجة على العالم، فينبغي أن يعملَ به، وينبِّه الجاهلَ، فيأمرُه وينهاه، ولأنَّه مَظِنَّةُ أن لا يخلصَ فيه، وأن يَفْتَخرَ به ويُماري به، لينالَ رئاسةً ودُنيا فانيَةً. [السير (تهذيبه) 2/ 502].
* وعن هشام الدستوائي رحمه الله قال: كان عيسى ابن مريم - عليه السلام - يقول: يا معشر العلماء، مثلكم مثل الدفلي (?) يعجب ورده من نظر إليه، ويقتل طعمه من أكله، كلامكم دواء ولم يبرئ الداء، وأعمالكم داء لا تقبل الدواء، الحكمة تخرج من أفواهكم، وليس بينها وبين آذانكم إلا أربع أصابع، ثم لا تعيها قلوبكم!! معشر العلماء إن الله إنما يبسط لكم الدنيا لتعملوا، ولم يبسط