* عن الأوزاعي رحمه الله أنه قال: ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة على العبد يوم القيامة يومًا فيومًا وساعة فساعة فلا تمر به ساعة لم يذكر الله فيها إلا تقطعت نفسه عليها حسرات، فكيف إذا مرت به ساعة مع ساعة ويوم مع يوم. [المنتظم 8/ 196].
* وعن عاصم الأحول قال: قال لي فضيل الرقاشي رحمه الله: يا هذا لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك فإن الأمر يخلص إليك دونهم، وإياك أن تُذهب نهارك تقطعه ههنا وههنا فإنه محفوظ عليك، وما رأيت شيئًا قط أحسن طلبًا ولا أسرع إدراكًا من حسنة حديثة لذنب قديم. [الحلية (تهذيبه) 1/ 466].
* وعن إسماعيل بن زبان قال: قالت داية لداود الطائي رحمه الله: يا أبا سليمان أما تشتهي الخبز؟ قال: يا داية، بين مضغ الخبز وشرب الفتيت قراءة خمسين آية. [المنتظم 8/ 279].
* وعن الوليد بن عتبة قال: سمعت رجلًا قال لداود الطائي رحمه الله: يا