* وقال ميمونُ بن مِهْران رحمه الله: ثلاثة تُؤدّى إلى البَرِّ والفاجر: الأَمانَةُ، والعَهْدُ، وصِلَةُ الرَّحِم. [السير (تهذيبه) 2/ 581].
* وقال خالد بن صفوان رحمه الله: ثلاثة يُعرفُونَ عند ثلاثةٍ: الحَلِيمُ عند الغَضَب، والُشجَاعُ عِندَ اللِّقاء، والصديق عند النَّائبة. [السير (تهذيبه) 6/ 643].
* وقال الأصمعي رحمه الله: قال لي أبو عمرو بن العلاء رحمه الله: كن على حذرٍ من الكريم إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمتَه، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته. وليس من الأدب أن تُجيب من لا يسألُك، أو تسأل من لا يُجيبك أو تُحدِّث من لا ينصت لك. [السير (تهذيبه) 2/ 666].
* وقال عبدُ الله بنُ داود رحمه الله: مَنْ أمكنَ الناس من كل ما يريدون، أضَرُّوا بدينِهِ ودنياه. [السير (تهذيبه) 2/ 827].
* وقال الشافعيُّ رحمه الله: من تعلم القرآن عظُمت قيمتُه، ومن تكلَّم في الفقه نما قدرُه، ومن كتب الحديثَ قويت حُجَّتُه، ومن نظر في اللغة رقَّ طبعُه، ومن نظر في الحساب جزل رأيُه، ومن لم يَصُنْ نفسه لم ينفعه علمُه. [السير (تهذيبه) 2/ 846].
* وقال أيضًا رحمه الله: أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف. [المنتظم 10/ 137].
* وقال الحكيم الترمذي رحمه الله: من جَهل أوصاف العبودية، فهو بنعوت أوصاف الرَّبَّانية أجْهل. [السير (تهذيبه) 3/ 1100].
* وقال أيضًا رحمه الله: صلاح خمسةٍ في خمسة: صلاحُ الصَّبي في المَكْتب، وصلاحُ الفتى في العِلْم، وصلاحُ الكَهْلِ في المسْجد، وصلاحُ المرأةِ في البَيْت، وصلاحُ المؤْذي في السِّجْن. [السير (تهذيبه) 3/ 1100].
* ومن كلام بُنان رحمه الله: متى يُفلح من يسرُّه ما يضرُّه؟!. [السير (تهذيبه) 3/ 1169].
* وعن محمد بن حامد الترمذي أنه قال: قال رجل لأحمد بن خضرويه رحمه الله: أوصني فقال: أمت نفسك حتى تحييها. [المنتظم 11/ 275].