الشاكر، والجازعَ هو الكافر. [عيون الأخبار 3/ 167].
* ويقال: الشكر ثلاثُ منازلَ: لِمن فوقك بالطاعةِ، ولِنظيرِكَ بالمكافأةِ، ولمن دونك بالإفضال عليه. [عيون الأخبار 3/ 169].
* وفد رجل على سليمانَ بن عبد الملك رحمه الله في خلافته؛ فقال له: ما أقدمك؟ قال: ما أقدمني عليك رَغْبَةٌ ولا رَهْبةٌ. قال: وكيف ذاك؟ قال: أما الرغبةُ فقد وصَلَتْ إلينا وفاضتْ في رحالنا وتناولها الأقصى والأدنى منّا، وأما الرّهَبةُ فقد أمِنّا بعدْلِ أمير المؤمنين علينا وحُسنِ سيرتِه فينا من الظلم، فنحن وفدُ الشكر. [عيون الأخبار 3/ 170].
* وكان يقال: أوّلُ منازِل الحمدِ السلامةُ من الذمّ. [عيون الأخبار 3/ 174].
* وقال بعض السلف رحمه الله: إن الرجل ليلقاني بالصحبة الحسنة فأرى أن سأموت قبل أن أكافئه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 197].
* وقال أبو معاوية بن الأسود رحمه الله: إن الرجل ليلقاني بما أحب، فلو حلَّ لي أن أسجد له لفعلت، الكريم يشكر القليل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 197].
* وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 198].
وإذا ادخرت صنيعة تبغي بها ... شكرًا فعند ذوى المكارم فادخر
وإذا افتقرت فكن لعرضك صائنًا ... وعلى الخصاصة بالقناعة فاستتر
* وكان يقال: من لم يشكر صاحبه على النية: لم يشكره على حسن الصنيعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 199].
* وكان يقال: زكاة النعم: اتخاذ الصنائع والمعروف. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 198].