المفاوضة، والمناظرة حتى يعجب الناس، فتكلما يومًا في مسألة، فقال له ابن سريج: أنت بكتاب الزهرة أشهر منك بهذا! فقال له: وبكتاب الزهرة تعيرني؟ والله ما تحسن تستتم قراءته، وذلك كتاب عملناه هزلًا فاعمل أنت مثله جدًا! فلما توفي محمد بن داود في رمضان هذه السنة جلس ابن سريج للعزاء ونحَّى مخاده وقال: ما آسى إلا على تراب أكل لسان محمد بن داود. [المنتظم 13/ 101].