مخايل السؤدد وأسبابه، ومخايل السوء

* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: السيد: الجواد حين يُسأل، الحليم حين يُسْتجهَل، البارّ بمن يعاشِر. [عيون الأخبار 1/ 258].

* وقال عمرو بنُ العاص - رضي الله عنه -: ليس العاقلُ مَنْ يعرفُ الخيرَ من الشرِّ، ولكن هو الذي يعرفُ خيرَ الشرَّين. [السير (تهذيبه) 1/ 336].

* وقال ابن عباس - رضي الله عنه -: ما بلغني عن أخٍ مكروهٌ قطّ إلا أنزلْته إحدى ثلاث منازل: إن كان فَوقي عرفتُ له قدْره، وإن كان نظيري تفضّلت عليه، وإن كان دوني لم أحفل به، هذه سيرتي في نفسي، فمن رغب عنها فأرضُ الله واسعة. [صفة الصفوة 1/ 371].

* وقال حاتمٌ رحمه الله: العاقل فَطِنٌ مُتغافلٌ. [عيون الأخبار 3/ 10].

* وقال الأحنف رحمه الله: ما نازَعَني أحدٌ إلاَّ أخذتُ أمري بأمور: إن كان فوقي، عرفتُ له، وإن كان دوني رفعتُ قدري عنه، وإن كان مثلي تفضَّلتُ عليه. [السير (تهذيبه) 1/ 451].

* وقال زياد بن الأحنف: قد بلغ الأحنف بن قيس رحمه الله من الشرف والسؤدد ما لا تنفعه معه الولاية، ولا يضره العزل.

* وقال خالد بن صفوان: كان الأحنف بن قيس رحمه الله يفر من الشرف والشرف يتبعه. [المنتظم 6/ 95].

* وقال معاوية رضى الله عنه لعرابة بن أوس بن قيظي الأنصاري: بم سدت قومك؟ فقال: لستُ بسيدهم، ولكني رجل منهم، فعزم عليه فقال: أعطيتُ في نائبهم وحلمتُ عن سفيههم، وشددت على يدي حليمهم، فمن فعل منهم مثل فعلي فهو مثلي، ومن قصر عنه فأنا أفضل منه، ومن تجاوزه فهو أفضل مني. [الكامل في اللغة والأدب / 136].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015