* وقال أيضًا رحمه الله: نسمع التشديد فنخشى، ونسمع اللين فنرجوه لأهل القبلة، ولا نقضي على الموتى ولا نحاسب الأحياء، ونكل ما لا نعلم إلى عالمه، ونتهم رأينا لرأيهم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 384].
* وعن سفيان بن عيينة رحمه الله، قال: كان رجل يقول: علمي بصالح نفسي علمي بفسادها، وبحسب امرئ من الشر أن يرى من نفسه فسادًا: لا يُصلحها. (?) [الحلية (تهذيبه) 2/ 425].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: يكون شغلك في نفسك، ولا يكون شغلك في غيرك، فمن كان شغله في غيره فقد مكر به. [الحلية (تهذيبه) 3/ 20].
* وعن محمد بن النضر قال: ذكر رجل عند الربيع بن خثيم رحمه الله فقال: ما أنا عن نفسي براض، فأتفرغ منها إلى آدمي غيرها، إن العباد خافوا الله على ذنوب غيرهم، وأمنوه على ذنوب أنفسهم. [الحلية (تهذيبه) 3/ 50].
* وعن محمد بن سيرين رحمه الله قال: كنا نتحدث أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 101].
* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: ألق حسن الظن على الخلق، وسوء الظن على نفسك، لتكون من الأول في سلامة، ومن الآخر على الزيادة. [الحلية (تهذيبه) 3/ 265].
* وقال السري السقطي رحمه الله: إن في النفس لشغلًا عن الناس. [الحلية (تهذيبه) 3/ 265].
* وقال أيضًا رحمه الله: مِن علامة الاستدراج، العمَى عن عيوب النفس. (?) [صفة الصفوة 2/ 627].