* وقال أبو سعيد الخزاز رحمه الله: إن الله عجل لأرواح أوليائه التلذذ بذكره، والوصول إلى قربه، وعجل لأبدانهم النعمة بما نالوه من مصالحهم، وأجزل لهم نصيبهم من كل كائن، فعيش أبدانهم عيش الجانين، وعيش أرواحهم عيش الربانيين. لهم لسانان، لسان في الباطن يُعرهم صنع الصانع في المصنوع، ولسان في الظاهر يعلمهم علم المخلوقين. فلسان الظاهر يكلم أجسامهم، ولسان الباطن يناجي أرواحهم. [الحلية (تهذيبه) 3/ 366].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015