* وقيل لرجل وهو في الموت: قل لا إله إلا الله، قال: هيهات! حيل بيني وبينها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 361].
* وقال عبد العزيز بن أبي رواد رحمه الله: حضرت رجلًا في النزع فجعلت أقول له: قل لا إله إلا الله، فكان يقول، فلما كان في آخر ذلك قلت له: قل لا إله إلا الله، قال: كم تقول؟ إني كافر بما تقول، وقُبض على ذلك، فسألت امرأته عن أمره فقالت: كان مدمن خمر، فكان عبد العزيز يقول: اتقوا الذنوب فإنما هي أوقعته. (?) [جامع العلوم والحكم / 78، موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 370].
* وعن زرقان بن أبي داود قال: لما احتضر الواثق جعل يردد هذين البيتين:
الموت فيه جميع الخلق مشترك ... لا سُوقة منهم يبقى ولا ملك
ما ضر أهل قليل في تفاقرهم ... وليس يغني عن الأملاك ما ملكوا
ثم أمر بالبسط فطويت، وألصق خده بالأرض، وجعل يقول: يا من لا يزول ملكه ارحم مَنْ قد زال ملكه. [المنتظم 11/ 185].
* واحتُضر رجلٌ فقيل له: قل لا إله إلا الله فقال:
أنا إن مت فالهوى حشو قلبي ... فبداء الهوى يموت الكرام
ثم قال: يا من لا يموت أرحم من يموت، ثم لم يلبث أن مات!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 374].
* وقال ابن الجوزي رحمه الله: لمَّا احتضر عضد الدولة جعل يتمثل بقول القاسم بن عبيد الله: