* قال عمرو بن العاص - رضي الله عنه - وهو في الموت: اللهم لا ذو قوة فأنتصر، ولا ذو براءة فأعتذر، اللهم إني مقرٌ، مذنب، مستغفر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 330].
* وعن الحسن قال: لما احتضر عمرو بن العاص - رضي الله عنه - نظر إلى صناديق فقال لبنيه: من يأخذها بما فيها؟ يا ليته كان بعرًا قال: ثم أمر بالحرس فأحاطوا بقصره فقال بنوه: ما هذا؟ فقال: ما ترون؟ هذا يغني عني شيئا؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 330].
* وعن حماد بن موسى قال: لما احتُضِر عبدُ العزيز بن مروان، أتاه البشير يُبشِّرُهُ بماله الواصل في العام، فقال: مالك؟ قال: هذه ثلاث مئة مُديٍ من ذهَب. قال: مالي وله، لَوَدِدتُ أنَّه كان بعرًا حائلاً بِنَجد.
قال الذهبي رحمه الله: هذا قولُ كلِّ ملكٍ كثيرِ الأموال، فهلاّ يُبادر ببذله؟. [السير (تهذيبه) 1/ 490].
* وعن ابن أبي مليكة قال: رأيت عبد العزيز بن مروان حين حضره الموت وهو يقول: ألا ليتني لم أكُ شيئا مذكورا، ألا ليتني كهذا الماء الجاري، أو كنابتةٍ من الأرض، أو كراعي ثلة في طرف الحجاز. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 331].
* وعن داود بن المغيرة قال: لما حضرت عبد العزيز بن مروان الوفاة قال: ائتوني بكفني الذي تكفنوني فيه، فلما وضع بين يديه، ولا هم ظهره، فسمعوه وهو يقول: أف لك، أف لك، ما أقصر طويلك، وأقل كثيرك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 331].