* وعن أزهر قال: دخلنا على جعفر بن سليمان رحمه الله نعوده في مرضه، فقال: ما أكره لقاء ربي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 370].

* وبكى عامر رحمه الله عند الموت فقيل: ما يبكيك؟ قال: مفازة تقطع عنق من قطعها بغير زاد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 371].

* وعن جعفر قال: شهدت أبا عمران الجوني رحمه الله وهو في الموت، قال: فدخل عليه أيوب السختياني فقال لابنه: لقن أباك: لا إله إلا الله، فقال أبو عمران لابنه: ما يقول؟ قال: يقول: لقن أباك، فقال أبو عمران: يا أيوب إنها أمامي لا أعرف غيرها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 372].

* واحتُضر رجل من جهينة رحمه الله، فأتاه جيرانه وإخوانه، فنظر إليهم حوله فاغرورقت عيناه، ثم قال:

غدًا يكثر الباكون منا ومنكم ... وتزداد داري من دياركم بعدًا

[موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 373].

* وعن إسحاق بن السري قال: دخلنا على عبد الله بن يعقوب رحمه الله في اليوم الذي مات فيه وعنده متطبب ينعت له دواء فقال عبد الله متمثلًا:

إن عيشًا يكون آخره الموتُ ... لعيشٌ معجَّلُ التنغيص

ومات من يومه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 373].

* وأشرف أحمد بن يوسف رحمه الله وهو بالموت على بستان له، على شاطئ دجلة، فجعل يتأمله ويتأمل دجلة، ثم تنفس، وقال متمثلا:

ما أطيب العيشَ لولا موت صاحبه ... ففيه ما شئتَ من عيبٍ لعائبه

فما أُنزل حتى مات. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 373].

* ودخلوا على ورقاء بن عمر رحمه الله وهو في الموت فجعل يهلل ويكبر ويذكر الله، وجعل الناس يدخلون عليه أرسالا يسلمون فيرد عليهم ويخرجون، فلما كثروا عليه أقبل على ابنه فقال: يا بني اكفني رد السلام على هؤلاء، لا يشغلوني عن ربي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 374].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015