وكلُّ من أهلَّ لك ... سبح أو صلى فلكْ
لبيك إنَّ الحمد لكْ ... والملك لا شريك لكْ
يا مخطئًا ما أغفلك ... عجلْ وبادرْ أملكْ
واختمْ بخير عملكْ ... لبيك إن الحمد لك
* وعن شقيق بن إبراهيم رحمه الله: علامةُ التَّوبة البُكاءُ على ما سلف، والخوفُ من الوقوع في الذَّنب، وهِجرانُ إخوانِ السُّوء، وملازمةُ الأخيار. [السير (تهذيبه)].
* وعن يونس بن سليمان البلخي أنه قال: كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله من الأشراف، وكان أبوه كثير المال والخدم، فخرج إبراهيم يومًا إلى الصيد مع الغلمان والخدم والجنائب والبزاة فبينا إبراهيم في ذلك وهو على فرسه يركضه، إذا هو بصوت من فوقه: يا إبراهيم، ما هذا العبث {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: 115] اتق الله، وعليك بالزاد ليوم الفاقة، قال: فنزل عن دابته ورفض الدنيا وأخذ في عمل الآخرة. [المنتظم 8/ 240].
* وقال بعضهم: [البداية والنهاية 12/ 145].
يا مَن يرى مَدَّ البَعوضِ جَناحَها ... في ظُلمةِ الليلِ البَهيم الأَليَلِ
ويَرَى مَنَاطَ عُروقِها في نحرِها ... والمخَّ في تلك العظامِ النُّحَّلِ
امنن عليَّ بتوبةٍ تَمْحُو بها ... ما كان مني في الزمانِ الأوَّلِ
* وقال رياح القيسي رحمه الله: لي نيف وأربعون ذنبًا، قد استغفرت لكل ذنب مائة ألف مرة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 313].