فأكل، قالت: فاشرَبِ الخمر. فشرب، فلما دبَّ الشّراب فيه دنا إليها، فدخلت بيتًا وأغلقَت الباب، وقالت: اصعد إلى السطح حتى إذا جاء أبي زوَّجني منك، فصعد فسقط فمات، فخرجتْ فلفَّتْه في مَسْح، فجاء أبوها فقصّت عليه القصّة، فأخرجه في الليل فرَماه في السِّكة، فظهر حديثُه، فرُمي في مزبلة!. [ذم الهوى / 315].