وعالم بأمر الله، وعالم بالله وبأمر الله، فأما العالم بأمر الله، فهو الذي يعلم السنة ولا يخاف الله، وأما العالم بالله فهو الذي يخاف الله ولا يعلم السُّنَّة، وأما العالم بالله وبأمر الله، فهو الذي يعلم السنة ويخاف الله. فذاك يدعى عظيمًا في ملكوت السماوات. [الحلية (تهذيبه) 2/ 430].
* وعن مسعر قال: قال لي عبد الأعلى التيمي رحمه الله: إن من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق أن لا يكون أوتي منه علمًا ينفعه. [الزهد للإمام أحمد / 307].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: الأعمال السيئة داء، والعلماء دواء، فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء؟! [الحلية (تهذيبه) 2/ 362].
* وقال أيضًا رحمه الله: العالم طبيب الدين، والدرهم داء الدين، فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره؟ [الحلية (تهذيبه) 2/ 362].
* وقال أيضًا رحمه الله: إنما يطلب العلم ليتقى الله به، فمن ثم فضل، فلولا ذلك لكان كسائر الأشياء. [الحلية (تهذيبه) 2/ 362].
* وقال أيضًا رحمه الله: إنما هو طلبه، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم نشره. [الحلية (تهذيبه) 2/ 362].
* وقال أيضًا رحمه الله: أول العلم الصمت، والثاني الاستماع له وحفظه، والثالث العمل به، والرابع نشره وتعليمه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 363].
* وقال أيضًا رحمه الله: الحديث أكثر من الذهب والفضة وليس يدرك، وفتنة الحديث أشد من فتنة الذهب والفضة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 363].
* وقال أيضًا رحمه الله: إن هذا الحديث عز، من أراد به الدنيا فدنيا، ومن أراد به الآخرة فآخرة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 363].
* وصحَّ عن ربيعة رحمه الله، قال: العلم وسيلة إلى كُلِّ فضيلة. [السير (تهذيبه) 2/ 635].
* وعن أبي حازم رحمه الله قال: لا تكون عالمًا حتى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغ على من فوقك، ولا تحقر من دونك، ولا تأخذ على علمك دنيا. [السير (تهذيبه) 2/ 636].